Шарх Фусул Абукрат
شرح فصول أبقراط
Жанры
اعلم أن الدواء والمقيئ قد يصير مسهلا وذلك في صور أربع. * أحدها (1652) عند كون مستعمله لين * البطن (1653) فإنه عندما يجذب المادة ويروم إخراجها من الأعالي تميل هي إلى أسفل لضعف المعاء * ولقبولها (1654) لها ولأنها بطبعها تطلب هذه الجهة إلا الصفراء. * وثانيها (1655) عند قوة المعدة فإنها متى كانت كذلك دفعت عنها ما يجذبه المقيئ إليها. وثالثها * إذا كان الدواء المقيئ (1656) ثقيلا سريع النزول إلى الأسافل فإنه متى كان كذلك جذب المواد إلى الجهة المذكورة. ورابعها * عند (1657) كون مستعمله غير معتاد للقيء بل الإسهال. فإن مثل الدواء المذكور إذا استعمله الشخص المذكور اندفعت المواد فيه إلى جهة المعاء وخرجت بالإسهال للاعتياد * له (1658) والله أعلم.
37
[aphorism]
قال * أبقراط (1659) : من كان بدنه صحيحا فاستعمال الدواء فيه يعسر.
[commentary]
الشرح هاهنا مباحث تسعة.
البحث الأول
في صلة هذا * الفصل (1660) بما قبله وهو أنه لما ذكر أن استعمال المسهل في الصحيح يحدث الغشي ذكر في هذا الفصل ما هو أعم من ذلك فقال إن استعمال الدواء في الصحيح * يحدث الغشي ذكر في هذا الفصل ما هو أعم من ذلك فقال استعمال الدواء في الصحيح (1661) يعسر عمله فحكم في الفصل الأول بصنف واحد من الضرر وفي هذا حكم بأصناف متعددة فإن عسر العمل * يعرض (1662) فيه المغص والقلق * والكرب (1663) والغشي وغير ذلك.
البحث الثاني:
قال جالينوس: إذا أطلق أبقراط لفظة الدواء * فإنه يريد بها الدواء (1664) المسهل أو المقيئ. أقول: إنه قد زاد هاهنا فيما عاده أبقراط من استعمال لفظة الداوء على ما فسر عادته في استعمالها في تفسير الفصل الذي أوله إنما ينبغي * أن يتسعمل (1665) الدواء والتحريك بعد أن ينضج المرض. فإنه قال: * هناك (1666) من عادته أن يستعملها على الدواء المسهل فقط. وأما في عرف الطب الآن فالمراد به كل ما يؤثر في البدن مع بقاء صورته النوعية، غير أن هذا الاتصطلاح يدخل السموم في الأدوية لأنها تؤثر في البدن مع بقاء صورتها النوعية. فإن زدنا في التعريف المذكور قيدا آخر وهو أن نقول تأثيرا ينتفع به خرجت السموم عن الأدوية. فإن التأثير الصادر عنها لا ينتقع به البتة. فإن قيل: فقد شهد النقل بنفع السم بحسب * ما (1667) حكى به أندروماخس من أمر الغلام الغماز الذي أسقاه الملك الأفيون ثم دخلت عليه الأفعى ولدغته * وأنه عاش (1668) بعد أن يتيقن موته وأحضر له آلة التجنيز. قلنا: هذا القدر نادر وأحكام الطب أكثرية لا نادرة. فإن * قيل (1669) : الدواء المقيئ * أيضا (1670) يشارك المسهل في * الاسم (1671) بحسب * اصطلاح (1672) أبقراط وفي نفض المادة وإخراجها عن البدن فلم لا أعتبر في استفراغه وإخراجه للمادة النضج كما أعتبر النضج عند استعمال المسهل؟ قلنا: الدواء المقيئ PageVW5P106B في * الأغلب وأكثر (1673) الأحوال استعماله بعد استعمال المسهل المستعمل بعد النضج * وكذلك (1674) متى استعملناه قبل المسهل حرك المادة ولم يقدر على إخراجها وانتزاعها من البدن فيخنق ويوقع في أحوال رديئة.
Неизвестная страница