قال المفسر: B يعرض لهم القلاع من أجل لين أعضائهم وما في اللبن من الجلاء والقيء لكثرة ما يرضعون وضعف (813) القوة الماسكة فيهم لشدة الرطوبة، والسعال من (814) أجل رطوبة الرئة وكثرة ما يسيل من (815) أدمغتهم لشدة رطوبتها إلى الرئة (816) وهي العلة في رطوبة (817) الأذنين، * لأن فضول الدماغ تندفع للأذنين (818)، وورم السرة (819) لقرب عهدها بالقطع، والتفزع أكثرة في النوم لفساد هضم المعدة يبخر للدماغ (820) فتحدث خيالات مفزعة، فأما السهر فلم يعرف له جالينوس علة بل قال: إن الأمر الخاص (821) بالصبيان كثرة النوم، وذلك صحيح لكن كثير ما يعرض لهم السهر والبكاء طول الليل، وعلة ذلك شدة (822) إحساسهم للين أجسامهم، وقواهم (823) كلها ضعيفة (824) غير متمكنة فأيسر شيء من الألم ينبههم، وقل أن يفقدوا (825) سوء هضم وقلق من أجل المعدة لكثرة رضاعتهم فينبههم ذلك الألم فيسهرون وإن (826) زاد قليلا (827) بكوا (828)، وهذا مشاهد دائم.
(٢٥)
[aphorism]
قال أبقراط: فإذا قرب الصبي من أن تنبت له (829) الأسنان (830) * عرض له مضض (831) في اللثة وحميات وتشنج واختلاف لا (832) سيما إذا نبتت (833) له (834) الأنياب، وللعبل من الصبيان ولمن كانت (835) بطنه (836) معتقلة (837).
[commentary]
Страница 41