ويروى: بالريث ما أوردتها، وهو الصواب لأن بعده:
(وبالجبا أرويتها لا بالقبل)
يصف إبلًا. والجبا: أن يجمع الماء في الحوض، ثم يضمها للشرب، والقبل: أن يصب لها الماء وهي تشرب. (رجل طلق الوجه وطليق الوجه) أي سهل الوجه، والطلق: مصدر وصف به الرجل. وكذلك: (يوم قر وليلة قرة) وكان حقه أن يقول: وليلة قر، كما قدمناه ونظيره: يوم غمر، وماء غور، ورجل نوم، وصوم وفطر، وقد ذكرنا ذلك في باب ما جاء وصفًا من المصادر وغفل عنه هاهنا. (واليوم الطلق والليلة والطلقة) إذا لم يكن (١٣ ب) فيها قر ولا شيء يؤذي. وكانا ساكتين مضيئين، ولا يقال ذلك إلا في الشتاء. (وتقول: قر يومنا يقر) إذا برد، والقر والقرة: البرد. (تقول: حر يومنا يحر إذا كان فيه الحر، وهو ضد القر. و(من الحرية حر المملوك يحر حرارًا) إذا صار حرًا قال على بن حمزة الصواب: حر المملوك يحر، بكسر العين في المستقبل
1 / 109