(أمنى الرجل) من المني وهو الماء الدافق الذي يخرج من الذكر عند اللذة الكبرى، ويقال منه: منى [وأمنى] ومنى، وكذلك مذى وأمذى ومذى وودى وودى وهو المني والمذي والودي، وقيل: المذي والودي على وزن: الرمي والمذي والودي بمنزلة العمي.
وحكى الأبهري: الوذي بالذال المعجمة، ويقال: أمنى الرجل أيضًا وامتنى إذا نزل منى.
(ضربه فما أحاك فيه السيف) أي: لم يؤثر فيه ولم يعمل، ووقع في بعض الروايات فما حاك فيه السيف.
قال علي بن حمزة: لا يقال: حاك إلا في المشي والنسج.
قال الأستاذ أبو محمد ابن السيد: حاك فيه السيف صحيح على ما حكى ثعلب، وقد تابعه على ذلك أبو إسحاق الزجاج.
([وقد] أمضني الجرح والقول) أي: أحرقني والمني.
(أنعم الله بك عينًا) أي: أسرها، ويقال: نعم الله بك عينًا، وهو من
1 / 92