وقوله: فيغني مفاقره، واحد المفاقر: مفقرة، وقيل: فقر على غير قياس، كما قالوا: المذاكر، والواحد: ذكر على غير قياس أيضًا.
وقوله: (يقنع فيهما جميعًا) إنما فتحت العين في مستقبل قنع إذا سأل لأجل حرف الحلق.
(ليست عليهم الأمر) خلطته.
(لبست العسل) لعقته، واللسبة منه كاللعقة، والعين من العسل مفتوحة، وهي لغة القرآن، وقد روي عن أبي مروان عبد الملك بن سراج: التسكين.
(لسبته العقرب) لدغته، ويقال: أبرته ونشطته ونكزته بمعنى لدغته.
(حلا الشيء في فمي يحلو) وقالوا: احلولى.
(حلى بعيني) حسن، وزعم يعقوب: أن فيه لغة ثانية، وهي: حلا يحلو.
(عرج الرجل يعرج) إذا صار أعرج.
قال الشارح: كان حقه ألا بذكر هذا الفعل، لأنه من المقيس، قال الكتنائي ﵀: ما كان على أفعل وفعله من غير ذوات التضعيف فإن الماضي منه فعل، نحو: عرج يعرج فهو أعرج وعرجاء، وصلع يصلع فهو أصلع وصلعاء، وقرع يقرع فهو أقرع وقرعاء، وكذلك ما أشبهه إلا خمسة أحرفٍ
1 / 76