نفست عليك الشيء إذا عبته: قال الشاعر:
(إذا المرء وفي الأربعين ولم يكن ... له دون ما يأتي حياء ولا ستر)
(فدعه ولا تنفس عليه الذي ارتأى ... وإن جر أسباب الحياة له الدهر)
أي: لا تعب عليه.
وقوله: (وإذا أمرت من هذا الباب كله كان باللام).
[قال الشارح] كان الصواب أن يقول: وإذا أمرت على قياس الباب كان باللأم.
قال الأستاذ أبو عبد الله بن أبي العافية، ﵀: إنما أتى باللأم في نحو هذه البنية من قبل أن المأمور فيها مفعول، وحكم المأمور أن يكون فاعلًا بالفعل الذي تأمره به، والفاعل غير مذكور هنا، فلم يحذف حرف المضارعة، ولا حرف الأمر، لعدم مواجهة الفاعل ومشاهدته.
1 / 74