(نتجت الناقة) قيم عليها حتى ولدت، ونتجها أهلها أعانوها على النتاج.
(عقمت المرأة) إذا لم تحمل مأخوذ من الريح العقيم التي لا تلقح شجرًا ولا تنشيء سحابًا ولا مطرًا، وقالوا: عقمت وعقمت وعقمت، حكاها الفراء وكذلك: عقرت إذا لم تحمل، وقالوا: عقرت، بفتح القاف، وعقرت، بكسرها، والعقر في اللغة: قطع الرجل، فكأنه قطع الولادة، ورجل عاقر وامرأة عاقر، وكان قياس اسم الفاعل أن يأتي على فعيلٍ على ما حكى أبو العباس، وعقرت تتميم، وليس من الباب.
(زهيت علينا يا رجل)، الزهو: العجب والكبر، وقالوا: زهوت، وقالوا: زهى، وأصله: زهي، فأبدلت الكسرة فتحة، فانقلبت الياء ألفًا، ومثله: رضى في رضي، وهي لغة.
وكذلك: النخوة، وانتخى الرجل: تكبر.
(فلج الرجل) من الفالج والفالج: استرخاء الشق من داء يصيبه.
(ولقي من اللقوة) وهو اعوجاج الوجه والتواء شق الشدق إلى جانب العنق، واللقوة، بالكسر والفتح: العقاب السريعة الطيران، فأما التي تسرع الحمل، فبالفتح لا غير.
(وقد ديربي) وأدير من الدوار، وهو داء يصيب الرأس.
(غم الهلال على الناس) استتر بغيم أو غيره، والغيم: السحاب.
(أغمي على المريض)، إذا غشي عليه، وذهب عقله، ثم أفاق، وقالوا: غمي.
(أهل الهلال واستهل) رفع الصوت بذكره عند رؤيته، وزعم الكسائي: أنه يقال: أهل الهلال وأهل وأستهل، ولا يقال: هل، وحكى ابن سيدة في
1 / 72