161

Шарх Фасих

شرح الفصيح لابن هشام اللخمي

Исследователь

د. مهدي عبيد جاسم

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

Жанры

قال الشارح: أصل شاة: شوهة، ووزنها: فعلة، تحركت الواو وانفتح ما قبلها، فانقلبت ألفًا، وحذفت لام الكلمة تخفيفًا، كما قدمنا فبقي شاة، فإذا صغرت أو جمعت رجع المحذوف، فقلت في التصغير: شويهة، قال الشاعر: (أكلت شويهتي وربيت عندي ... فمن أنباك أن أباك ذيب) وإذا جمعت قلت: شياه، والأصل: شواه، فأبدل من الواو ياء؛ لأجل الكسرة التي قبلها، والشاة: واقعة على الذكر والأنثى من الضأن، والعرب تكني عن المرأة بالشاة، قال الشاعر: (يا شاة ما قنص لمن حلت له ... حرمت علي وليتها لم تحرم) والظيبة أيضًا عند العرب: شاة. قوله: (والعضاة شجر، والواحدة عضة) قال الشارح: والعضاة: كل شجر له شوك، وأصل عضة: عضهة، وزنها: فعلة، فحذف لامها تخفيفًا، كما قدمنا، فإذا صغرت أو جمعت رجع المحذوف، فقلت في الجمع: عضاة، وفي التصغير: عضيهة. قوله: (وجمع الإست أستاه، بفتح الألف) قال الشارح: أصل الإست: ستهة، ووزنها: فعلة ثم حذفت لامها، فأشبه المعتل من الأفعال، فسكنوا أوله، وأدخلوا ألف الوصل فقالوا: إست، ومن قال: سه، فالمحذوف العين، وأصله: سته، فحذف العين، قال النبي ﷺ:

1 / 211