المستعدة لخروجها من القوة إلى الفعل في جانب العلم والعمل. فمن هدى بالهداية التكوينية أو التشريعية فمن متابعة قول الله التكويني وإطاعة أمر كن وقوله التشريعي وإطاعة أوامره التكليفية، ومن لم يهتد فلعدم استعداده ومخالفة أمره التكويني وشقاوته وعدم إطاعة أمره التكليفي.
وأرضى الأقوال في التكوين هو القول الذاتي الذي ظهر به الأسماء الإلهية في الحضرة العلمية وقرع به أسماع العيان الثابتة المستجنة في غيب الواحدية وفي علم التشريع هو علم التوحيد الذي أفاض على عباده بواسطة ملائكته ورسله وعلم تهذيب النفس الذي به سعادتها وأرضى من الكل هو التوحيد المحمدي النازل في ليلة مباركة محمدية بالكلام الجمعي الأحدي القرآني.
Страница 147