Шарх аль-акиды ат-Тахавия

Шуджа уд-Дин Туркестани d. 733 AH
143

Шарх аль-акиды ат-Тахавия

Жанры

============================================================

143 ومعنى قوله: إلا بحقها، الردة والقصاص.

(عدم الخروج على الإمام وإن جار) ( والضبر والدعاء له بالصلاح والمعافاة أخسن) ثم ذكر الطحاوي قولهم في طاعة أولي الأمر.

وأما قولهم: (ولا نرى الخروج على أيمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا، ولا ندعو عليهم، ولا تنزغ يدأ من طاعتهم، ونرى طاعتهم من طاعة الله تعالى فريضة)، فإنما أرادوا بذلك إذا دعوا الرعية إلى طاعة الله تعاى، وما فيه مصلحة العامة، وأما إذا دعوا إلك المعصية فلا طاعة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق (1).

يم ذكر الطعاوي قولهم كون الصبر والدعاء للولاة بالصلاح أفضل.

وأما قولهم: (وندعو له بالصلاح)، فهذا بيان منهم أن الدعاء لهم بالصلاح أصلخ من الدعاء عليهم، فإنما قالوا ذلك لما في الدعاء لهم بالصلاح من المصالح المتنوعة من رجاء الإجابة، وفيها عموم الصلاح للوالي والرعية والتألف لقلوبهم والتسكين لما بهم من الفساد.

(1) رواه أحمد في مسندم وروى الترمذي في جامعه (باب ما جاء لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) عن نافع بن عمر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الشمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحت وكره؛ ما لريؤمر بمعصية، فإن أير بمعصية فلا سمع عليه ولا طاعة".

Страница 143