============================================================
142 الذين ء امثوا اجمتنبوا كثيا من الظن إب بعص الظن لنه (الحجرات: 12]، ولأنه تبع لما خفي علمه، وذلك حرام، قال الله تعالى: (( ولا نقف ما ليس لك يص علو} [الإسراء: 36].
قال بعض أهل التحقيق: إذا سئل عن المؤمن المحسن بعينه: أين هو؟ فالجواب أن يقال: إن من مات على الإيمان وأداء الفرائض والواجبات، تائبا من الكبائر، مستغفرا من الصغائر فهو في الجنة، وإذا سئل عن جماعة المسلمين: أين هم؟ فالجواب أن يقال: هم في الجنة، لقوله تعاك: إذ ألنين ء امنوا وعملوا الصللحلت كانت لهم جنث الفريوس نزلا} [الكهف: 107]، وإذا سئل عن كافر بعينه يقول: إن مات على كفره فهو في النار، وإذا سئل عن جماعة الكافرين، فالجواب أن يقال: هم في النار، لقوله تعاى: ( وإن الفبجار لفى بجحيو) [الانفطار: 14].
وأما قولهم: (وندر سرائرهم إلى الله تعالى)، فلأنه هو المطلع عليها دون العباد، فوجب تفويض ذلك إلى الله تعاك.
( الامتناغ عن قتال اليشلم) وأما قوهم: (ولا نرى السيف على أئة محتد صلى الله عليه وسلم، إلا من وجب عليه السيف)، فإنما قالوا ذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم أبرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها فقد عصموا مني دماعهم وأموالهم إلا بحقها(1)، (1) رواه البخاري ومسلم، بأكثر من لفظ:
Страница 142