ويجوز أن تكون ما زائدة، فيكون التقدير: فأجبتها بأنه لجسمى [كذا].
ويجوز أن تكون أن زائدة، فيكون التقدير في فأجبتها: قلت، عند البغداديين، فأغنى عنه، وعند غيرهم يضمر القول، كأنه قال: فأجبتها فقلت: الذي بجسمى أنه أودى بنى، فيكون ما ابتداء، وأنه الخبر، وتكون الجملة في موضع نصب بالقول المضمر، وتكون أن زائدة، على قياس ما انشده أبو زيد، من قوله:
ويمًا توافينا بوجهٍ مقسَّمٍ ... كأن ظبيةٍ تعطو إلى وارقِ السَّلمْ
أي كظبيةٍ.
وتكون أما هي أم دخلت على ما على قياس ما حكاه أبو زيد، من زيادة أم.
ويجوز أن تكون أن التي للتفسير، كالتي في قوله ﷿: (وَانطَلَقَ الْمَلاُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُواْ) التأويل: أي وأى هي التفسير وقوم يقولون: إن معناه: قال، أو قلت، فكان المعنى: فأجبتها أن الذي لجسمى، أو أجبتها فقلت: لجسمى، إذا جعلت ما زائدة.
1 / 83