37

Шарх Абьят

كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب

Исследователь

الدكتور محمود محمد الطناحي

Издатель

مكتبة الخانجي

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

Место издания

القاهرة - مصر

ولا يكون على قول من جعله الشيء بعينه، لأن ذلك لا يلحقه التأنيثُ، إذ كان معنى ليس بعين، إلا أن تقول: إنهم قد يؤنثون للفظِ، كقوله: وكنا إذا الجبارُ صعر خده ... ضربناه فوق الأنثيين على الكردِ وقد يحتمل قوله: والتيم ألأمُ من يمشي وجهًا آخر، وهو أن تجعل التيم جمعًا، كيهودىّ ويهودَ، ثم تعرفه، كما قال الله تعالى: وقالت اليهود، فأنثَ وألحق اللامَ. ويهود إذا كان المراد به الإفراد، لا يلحقه اللام، لأن الاسم قد صار غالبًا يراد به القبيلةُ. ويقوّى ذلك قولهُ: وألأمهم. وأمّا قولهُ: يومُ كثيرُ تناديهِ وحيّلهْ فإعرابه على قياس من أعربَ سفارِ ونحوه، إذا سمّى به، وقول الآخرَ:

1 / 39