الجوتُ: دعاءُ الإبل إلى الماءِ. وقال آخر:
وأرقع الجفنة بالهيه الرثّع
وحكى بعض البغداديّين: أنّ العرب تقول: كيف لى بفلان؟ فيقال: كلّ الكيفِ، والكيفَ، وأين مثلك؟ فيقال: كلّ الأينِ، والأينَ. وحكى سيبوبه: لا من أين. فحكى البناءَ والأعرابَ جميعًا، مع دخولِ لام المعرفة عليه، ومّما يقوى ما حكاه من ذلك، أنّ أبا زيدٍ أنشد:
يحجلُ فيها مقلزُ الحجولِ ... بغيا ًعلى شقّيه كالمشكولِ
بخطّ لامِ ألفٍ موصولِ ... والزّاىَ والرّا أيّما تهليلِ
[قال: أدخل الألفَ واللام، فتركه على البناء الذي كان عليه].
1 / 36