147

Шарх Абьят

كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب

Исследователь

الدكتور محمود محمد الطناحي

Издатель

مكتبة الخانجي

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

Место издания

القاهرة - مصر

وأما قول الشاعر: يمرّون بالدّهنا خفافًا عيابهمْ ... ويخرجنَ من دارينَ بجرَ الحقائب فإنه يحتمل ضربين: أحدهما أن يكون أعجميًا، [فيكون] كهابيل، وحاميم، والآخر: أن يكون عربيًا، فيكون فعلين. فإذا جعلته فعلين، احتمل أمرين، أحدهما أن يكون مثل غسلين، إلا أنه لم يصرف؛ لأنه اسم بلدةٍ، أو بقعة، والآخر أن يكون مثل عليين، والدليل على جواز كنه مثل عليين، قول كثيرٍ: أفيدَ عليها المسكُ حتى كأنّها ... لطيمةُ داريّ يفتّق فارها وقد جاء في الشعر، مسك دارين، قالك مسايح فودى رأسه مسبغلةٌ ... جرى مسكُ دارين الأحمُّ خلالها فداريٌّ يدلُّ على أن دارين كعليين. ومن قال: فلسطين، قال: دارينيٌّ. والبيتان جميعًا لكثير، فقد جعله بمنزلة قولهم: فلسطون.

1 / 162