206

Жалоба и упрек

الشكوى والعتاب وما وقع للخلان والأصحاب

Исследователь

د إلهام عبد الوهاب المفتي- كلية التربية الأساسية، قسم اللغة العربية، جامعة الكويت

Издатель

المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

أعاجيب الدهور وغوامض الأمور، وأخذ عن النساك والفتاك، وبات في القفر مع الوعول، وتزوج السعلاة وجاور الغول، ودخل في كل باب، وجرى مع كل ريح، وامتحن بالسراء والضراء، وجالس السلاطين والمساكين، ومثلث له التجارب عواقب الأمور". ٦٢٤-وقال سليمان ﵇: "يا بني، لا تقطع أمرًا حتى تؤامر مرشدًا، فإذا فعلت فلا تحزن". ٦٢٥-"أحزم الناس رجلان: "رجل وسع الله عليه في الدنيا فشكر ليوسع عليه في الآخرة، ورجل ضيق عليه في الدنيا فصبر لئلا يضيق عليه في الآخرة". ٦٢٦-وقال بهمن بن اسفنديار: "تجريب المجرب يضيع الروزجار". ٦٢٧-وقال أبو بكر ﵁: "ليكن الإبرام بعد التشاور، والصفقة بعد التناظر". ٦٢٨-وقال علي كرم الله وجهه: "خاطر من استغنى برأيه". ٦٢٩-وقال المعتصم: "إذا نصر الهوى خذل الرأي".

1 / 213