Древо чистого света в рангах маликитов
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية
Исследователь
علق عليه: عبد المجيد خيالي
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
1
Год публикации
1424 هـ - 2003 م
Место издания
لبنان
Ваши недавние поиски появятся здесь
Древо чистого света в рангах маликитов
Ибн Касим Махлуф d. 1360 AHشجرة النور الزكية في طبقات المالكية
Исследователь
علق عليه: عبد المجيد خيالي
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
1
Год публикации
1424 هـ - 2003 م
Место издания
لبنان
<div dir="rtl" id="book-container">
والليث بن سعد المتوفى سنة 175ه إمام أهل مصر في الفقه والحديث المتوفى سنة 94 ه والشافعي بمصر وأحمد بن حنبل ببغداد وكان لأبي ثور المتوفى سنة 246 ه هناك أتباع أيضا ثم نشأ ببغداد أبو جعفر الطبري المتوفى سنة 310 ه وداود الأصبهاني المتوفى سنة 270 ه فألفا الكتب واختارا في المذهب على رأي أهل الحديث وطرح داود منها القياس وكان لكل واحد منهم أتباع فهؤلاء الذين وقع إجماع الناس على تقليدهم مع الاختلاف في أعيانهم واتفاق العلماء على اتباعهم والاقتداء بمذاهبهم ودرس كتبهم والتفقه على مآخذهم والبناء على قواعدهم والتفريع عى أصولهم دون غيرهم ممن تقدمهم أو عاصرهم للعلل التي ذكرناها. وصار الناس اليوم في أقطار الأرض على خمسة مذاهب: مالكية وحنبلية وشافعية وحنفية وداودية وهم المعروفون بالظاهرية انتهى باختصار مع زيادة وهؤلاء الأئمة لهم أتباع يختلفون قلة وكثرة في الاتباع والانتشار والدوام والانقطاع إلى أواخر المائة الخامسة فلم يبق من بينهم من له أتباع إلا الأئمة الأربعة. قال ولي الدين بن خلدون وقف التقليد في الأمصار عند الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد ودرس المقلدون لمن سواهم وسد الناس باب الخلاف وطرقه لما كثر تشعب الاصطلاحات في العلوم ولما عاق عن الوصول إلى رتبة الاجتهاد ولما خشي من إسناد ذلك إلى غير أهله، ومن لا يوثق برأيه ولا بدينه، فصرحوا بالعجز والإعواز وردوا الناس إلى تقليد هؤلاء، كل بما اختص به من المقلدين. وحظروا أن يتداول تقليد من سواهم لما فيه من التلاعب ولم يبق إلا نقل مذاهبهم وعمل كل مقلد بمذهب مقلده منهم
Страница 42