Древо чистого света в рангах маликитов
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية
Исследователь
علق عليه: عبد المجيد خيالي
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
1
Год публикации
1424 هـ - 2003 م
Место издания
لبنان
Ваши недавние поиски появятся здесь
Древо чистого света в рангах маликитов
Ибн Касим Махлуф d. 1360 AHشجرة النور الزكية في طبقات المالكية
Исследователь
علق عليه: عبد المجيد خيالي
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
1
Год публикации
1424 هـ - 2003 م
Место издания
لبنان
<div dir="rtl" id="book-container">
الأمر، وخروج الخلاف عن الضبط، فاجتهدوا في جمع السنن، وضبط الأحوال وسئلوا فأجابوا ومهدوا الأصول، وفرعوا النوازل ووضعوا التصانيف ودونوها وقاسوا على ما بلغهم ما يشبهه فالمتعين على المقلد أن يرجع في التقليد لهؤلاء لأحكامهم النظر في مذاهب من تقدمهم وكفايتهم ذلك لمن جاء بعدهم لكن تقليد جميعهم لا يتفق في أكثر النوازل لاختلافهم في الأصول التي بنوا عليها ولا يصلح أن يقلد المقلد من شاء منهم على الشهرة أو على ما وجد عليه أهل قطره فحظه هنا من الاجتهاد أن ينظر في أعلمهم ويعرف الأولى بالتقليد من جملتهم، حتى يركن في أعماله إلى فتواه، ولا يحل له أن يعدو في استفتائه إلى من هو لا يرى مذهبه، وكذلك يلزم هذا طالب العلم في بدايته في درس ما أصله الأعلم من هؤلاء وفرعه والاهتداء بنظره؛ إذ لو ابتدأ الطالب يطلب في كل مسألة الوقوف على الحق منها بطريق الاجتهاد لعسر عليه ذلك إذ لا يتفق إلا بعد جمع خلاله كما تقدم وإذا اجتمعت خلاله كان حينئذ من المجتهدين لا من المقلدين انتهى. ثم قال ما ملخصه: وقع إجماع المسلمين في أقطار الأرض على تقليد هذا النمط واتباعهم ودرس مذاهبهم دون من قبلهم مع الاعتراف بفضل من قبلهم وسبقه ومزيد علمه. ثم اختلفت الآراء في تعيين المقلد منهم فغلب مذهب كل منهم على جهة: فمالك بالمدينة، وأبو حنيفة والثوري بالكوفة المتوفى سنة 161ه، والحسن البصري بالبصرة المتوفى سنة116ه، والأوزاعي بالشام المتوفى سنة 157ه،
Страница 41