٣٨- أُمامة العدوانية
ترجمتها
هي أُمامة بنت حرثان بن الحارث العدواني من مضر.
كان شاعرًا شجاعًا حكيمًا. لقب بذي الإصبع لما نهشت حية إصبعه. اشتهر بالحكمة والمواعظ، وعمّر طويلًا ومات عام ٢٢ قبل الهجرة.
المناسبة
تفانى قومها في حربها وبادوا فقالت تبكيهم: (من السريع)
كم من فتى كانت له ميعة ... أبلج مثل القمر الزاهر
قد مرة الخيل بحافاتهم ... مر الحيا بالجبل العاطر
قد لقيت فهم وعدوانها ... قتلًا وهلكًا آخر الغابر
كانوا ملوكًا سادةً في الورى ... دهرًا لها الفخر على الفاخر
حتى تساقوا كاسهم بينهم ... بغيًا فيا للشارب الخاسر
بادوا فمن يحلل بأوطانهم ... يحلل برسم مقفرٍ داثر
٣٩- بنات ذي الإصبع العدواني
المناسبة
كان لذي الإصبع العدواني بنات أربع قد عقلهن فلم يزوجهن، فاستمع إليهن مرةً فإذا بهن يتناجين بأمانيهن فقالت إحداهن: (من الطويل)
ألا ليت زوجي من أناس ذوي غنى ... حديث الشباب طيب النشر والذكر
لصوق بأكباد النساء كأنه ... خليفة جان لا ينام على وتر
وقالت الثانية: (من الطويل)
ألا ليته يعطي الجمال بديئة ... له جفنة تشقى بها النيب والجزر
له محكمات الدهر من غير كبرة ... تشين فلا فانٍ ولا ضرع غمر
1 / 61