.....................................................................................................................................
_________
= وللحديث شواهد وطرق يرقى الحديث بها عن رتبة الضعيف. لذا قال ابن حجر الهيتمي - عفا الله عنه - في الفتاوى الحديثية ص ١٥٨ على هذا الحديث: " وورد بل صح من طرق" اهـ، والحديث خرجه الطيالسي في مسنده١/٣٠ - منحة المعبود - ومن طريقه الترمذي في سننه - كتاب التفسير - ٥/٤٢٤، وكتاب القدر٤/٤٥٧ وابن أبي حاتم - كما في تفسير ابن كثير ٨/ ٤٢٤ ط المنار - وابن أبي عاصم في السنة رقم١٠٥ واللالكائي في شرح الاعتقاد ص ٢١٨، وخرّجه البغوي في مسند ابن الجعد ٢/١١٨٣، ومن طريقه اللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة" ص ٦١٥.
وفي إسناده عند هؤلاء عبد الواحد بن سليم ضعيف الحديث. قال أحمد: حديثه حديث منكر أحاديثه موضوعة. وقال ابن معين: ضعيف" التهذيب٦/٤٣٦" وأخرجه الإمام أحمد في مسنده٥/٣١٧، وابن أبي عاصم في السنة١/٤٨، وفي الأوائل ص ٥٩، وفي سنده ابن لهيعة وهو حسن الحديث في الشواهد والمتابعات.
وقد روى ابن وهب هذا الحديث عن ابن لهيعة. وحديث ابن لهيعة إذا رواه ابن وهب صح؛ لأنه سمع منه قبل الاختلاط، لكن ابن لهيعة مدلس وقد عنعن " القدر لابن وهب ص ١٢١".
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده ٥/٣١٧، وابن أبي عاصم في السنة١/٥٠، وابن جرير الطبري في تفسيره٢٩/١٧، والآجري في الشريعة ص ١٧٧، وغيرهم من طريق أيوب بن زياد أبو زيد الحمصي: حدثني عبادة بن الوليد بن عبادة، حدثني أبي قال: دخلت على عبادة وهو مريض أتخايل فيه الموت فقلت: يا أبتاه أوصني واجتهد لي فقال: أجلسوني. قال: يا بني ... الحديث.
قال الحافظ ابن حجر في النكت الظراف - بعد أن ساق سند البزار وهو من هذا الطريق: وجاء عن علي بن المديني أنه قال: " إسناده حسن".
1 / 47