١١ تبًا لأصحاب الشوي تبا
وأنشده أبو علي: (مثل الحريق)، فيكون منصوبا على الحال من الضمير في (اسلحبا) أي: اسلحب مثل الحريق، أو على أنه نعت لمصدر مقدر، أي: اسلحبابا مثل اسلحباب الحريق، أي: امتد الدبا وانتشر انتشار النار في القصب والتبن والحلفاء. وشدد الباء في الشعر في الوصل تشبيها بحال الوقف لما اضطر.
وقال أبو الفتح: لا يقال في هذا: إنه وقف ولا وصل.
وقوله (جذبا): أراد جدبا، ولكنه حرك الدال لالتقاء الساكنين بسبب التشديد.
وأما قوله (أخصبا): فإنه ينشد بفتح الهمزة وكشرها؛ فالفتح على أنه أخصب يخصب، وشدد الباء كما قال: (القصبا). ومن أنشده (إخصبا) بالكسر كان مثل (احمر) إلا أنه قطع همزة الوصل.
والمور: الغبار. والسبسب: الذي لا نبات فيه.
1 / 47