فنقلوا ذَلِك عَنهُ قولا وَعَملا من حِين قِيَامه وَالدُّخُول فِيهَا وَالْإِحْرَام بهَا وَالنِّيَّة فِي أَدَائِهَا وقيامها وركوعها وسجودها إِلَى مُنْتَهى الْخُرُوج مِنْهَا
وَكَذَلِكَ فسر جملَة الزَّكَاة وَمَا الَّذِي يجب فِيهَا وَمِقْدَار مَا يجب فِيهَا وَوقت وُجُوبهَا وَمن يَسْتَحِقهَا
وَكَذَلِكَ أَحْوَال الصَّوْم وأعمال الْحَج وَالْعمْرَة وَالطّواف وأوقاتها وَكَذَلِكَ سَائِر المفترضات المجملات والمبهمات فَقَالَ ﷺ إِنَّمَا أَنا لكم مثل الْوَالِد أعلمكُم مَا جهلتم ﷺ
فَلَمَّا أكمل الله ﷿ دينه وأعز أمره وَفتح لنَبيه ﷺ مَا وعده وأعلمه وَفَاته أنزل عَلَيْهِ ﴿الْيَوْم أكملت لكم دينكُمْ وَأَتْمَمْت عَلَيْكُم نعمتي ورضيت لكم الْإِسْلَام دينا﴾] الْمَائِدَة ٣ [علم ﷺ أَنه مَقْبُوض فَسَأَلَ ﷺ أَصْحَابه عِنْد ذَلِك فَقَالَ هَل بلغت فَقَالُوا نعم فَقَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ فَيبلغ الشَّاهِد مِنْكُم الْغَائِب
//
1 / 24