============================================================
اني عقالله انه ضرب مثلا فقال: "مثل صراط وعليه ستور ودواع من أسفل الصراط، ودواع من أعلاه، فالدواعي من أعلاه واعظ الله عز وجل في قلب كل مسلم).
ف ثبت بقول الني عالله : أن الله يعظ عبده فيخطر بباله ذكره ليتعظ بذلك وذلك: آن الله يخطر ببال المؤمن، لينبهه بذلك ويعظه، فمنه ما يخطر ببالد باحداث الخاطر، فينشئه في قلبه، ومنه ما يأمر الملك آن يخطر ببال العبد ليعظه بذلك، وينبهه (له) (1)، وإياه عنى عبد الله بن مسعود بقوله: "لمة من الملك" (2) ، وقد قيل في بعض الحديث عن عبد الله : " لمة من الملك" (2) يعني : (تبارك) (4) وتعالى: والثانية : تسويل وأمر من النفس ، وكذلك قال الله عز وجل فيما يصف قول نبيه اسرائيل صلى الله عليه وسلم، إذ يقول لبنيه: بل سوكت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل(5).
وقال جل وعلا، في قصة ابني آدم: فطوعت قتل اخيه نفسه فقتله(6).
(1) ما بين الحاصرتين: سقطت من أ (2) آخرج قول عبد الله بن مسعود إبن المبارك في الزهد 503 ح 1435 ونصه : " لابن آدم لمتان : لمة من الملك الملك، ولمة من الشيطان. فأما لمة الملك فإيعاز بالخير وتصديق بالحق ، وتطيب بالنفس .
وأما لمة الشيطان فإيعاز بالشر وتكذيب بالحق، وتخبيث بالنفس" . واللمة معناها النزول والقرب والاصابة. والمراد بها : ما يقع في القلب بواسطة الشيطان أو الملك .ا (3) الحديث آخرجه الترمذي من حديث عبد الله بن مسعود مرفوعا، بلفظ: " إن للشيطان لمة بابن ادم، وللملك لمة، فأما لمة الشيطان فايعاز بالشر وتكذيب بالحق، وأما لمة الملك فايعاد بالخير وتصديق بالحق. فمن وجد ذلك فليعلم آنه من الله ، فليحمد الله، ومن وجد الأخرى فليتعوذ بالله من الشيطان. ثم قرأ (الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء) انظر : سنن الترمذي ، تفسير سورة 4) ما بين الحاصرتين: سقطت من أ (5) سورة يوسف، الآبة: 18.
(6) سورة المائدة، الآية: 30.
Страница 92