92

============================================================

الكفر، واعتقاد السنة ومجانبة البدعة، واعتقاد الطاعة ومجانبة الاصرار على كل ما يكره الله عز وجل من عمل قلب وبدن.

وجمل حقوق الله عز وجل في الجوارح : القيام بالحركات فيما أوجب الله تعالى الا وترك الحركات، وهو السكون عما كره الله عز وجل ، ثم رعاية حقوق الله عز وجل عند خطرات القلوب الداعية إلى كل خير وشر.

باب رعاية حقوق الله تعالى ا ا قلت : وكيف يرعى حقوق الله عز وجل عند الخطرات؟ وبم يستدل على ذلك؟ا والخطرات ما هي؟.

قال: يرعاها بالتثبت والاستدلال بالعلم عند دواعي الخطرات (2) لأن الخطرات هي دواعي القلوب إلى كل خير وشر.

قلت : الخطرات من أين بدؤها، ومن أي الوجوه هي؟ أمن وجه واحد أم من وجوه شتى؟

قال بدؤها من هوى النفس، او من العقل بعد تنبيه الله عز وجل له ، أو من العدو، وهي على ثلاثة معان: تنبيه من الرحمن، وكذلك يروى عن غير واحد ، يروى عن النبي الله انه قال : من يرد الله به خيرا يجعل له واعظا من قلبه" (3) ، وروى النواس بن سمعان، عن (1) ما بين الحاصرتين: سقطت من ط.

(2) في ط: عند دواعي القلوب وهي الخطرات.

(3) لم أجده بهذا اللفظ فيما أتيح لنا من مصادر .

Страница 91