Опровержение Ад-Дарами против Аль-Мариси - ред. Аль-Шавами

Усман ибн Саид ад-Дарими d. 280 AH
86

Опровержение Ад-Дарами против Аль-Мариси - ред. Аль-Шавами

نقض الدارمي على المريسي - ت الشوامي

Исследователь

أَبوُ عَاصِم الشَّوَامِيُّ الأَثرِي

Издатель

المكتبة الإسلامية للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Место издания

القاهرة - مصر

Жанры

عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «لَقِيَ آدَمَ مُوسَى فَقَالَ لَهُ: أَنْتَ الَّذِي خلقك الله بِيَدِهِ» (١). أَفَيَجُوزُ أَيُّهَا المَرِيسِيُّ أَنْ تَتَأَوَّلَ قَوْلَ مُوسَى «خَلَقَكَ الله بِيَدِهِ»، «بِأَحَدِ رِزْقَيْهِ بِحَلَالِهِ أَمْ حَرَامِهِ»؟ (٣٤) حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَزْدِيُّ، وَأَبُو عُمَرَ بْنُ الحَوْضِيِّ، وَعَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ قَالُوا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّة، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ الله يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ؛ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَار، ويَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ؛ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا» (٢). أَفَيَجُوزُ أَنْ يَبْسُطَ حَلَالَهُ بِاللَّيْلِ وَحَرَامَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ المُسِيئَانِ؟ (٣٥) حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا ابْنُ المُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ، [١١/ظ] عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂ أَنَّهَا سَأَلَتْ رَسُولَ الله ﷺ عَنْ قَوْلِ الله: ﴿وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ

(١) صحيح، أخرجه المصنف في الرد على الجهمية (١٤٠) وعبد الله بن أحمد في السنة (٥٥٣)،وابن أبي عاصم في السنة (١٤٩)، وابن خزيمة في التوحيد (١/ ١٢١)، من طريق محمد بن عمرو، به، تامًّا. ومحمد بن عمرو فيه كلام لا ينزله عن رتبة الحسن. لكن قد أخرج الحديث: البخاري (٤٧٣٨)، ومسلم (٢٦٥٢)، وأحمد (٧٨٥٦)، وعبد الرزاق (٢٠٠٦٧)، والنسائي في الكبرى (١١٢٦٦)، والبزار (٧٨٨٨)، من طريق ابن شهاب الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، به، فيكون الزهري قد تابع محمد بن عمرو، فبهذه المتابعة القوية يرتقي الحديث إلى الصحة، وقد رواه عن أبي هريرة أكثر من واحد من أصحابه. (٢) أخرجه مسلم (٢٧٥٩)، وأحمد (١٩٥٢٩)، والطيالسي (٤٩٢)، والبزار (٨/ ٣٩)، وابن خزيمة في التوحيد (١/ ١٧٦)، وغيرهم من طريق شعبة، به.

1 / 88