============================================================
ووض المناظر فى علم الأواتل والاواخر فوصلوا إلى العريض، وقتلوا رجلا من الأنصار، فركب رسول الله فى طلبه، فهرب آبو سفيان بجمعه، والقوا أجربة السويق، فسميت غزوة السويق.
وفيها: كاتت غروة قرقرة الكذر(1)، قيل: كانت سنة ثلاث وهى مما يلى جادة العراق إلى مكة، بلغ رسول الله كل آن بها جمعا من سليم وغطفان، فخرج اليهم فلم يجدهم، فساق ما بها من النعم وعاد، وفيها: مات عثمان بن مظمون - رض الله عته -.
ونيها: تزوج على بفاطمة - رضى الله عنهما -.
وفيها: كانت وتعة ذى قار الذى تقدم ذكرها.
وفيها: هلك أميه بن الصلت الذى رثى قتلى قليب بدر بقصيدته التى مثها: الا بكيت على الكرام بنى الكرام اولى الممادح كبكا الحمام على فروع الأيك فى الغصن الجوانح وفى سنة ثلاث: من رمضان ولد الحسين بن على - رضى الله عنهما -.
وفيها: قتل كعب بن الأشرف اليهودى (2)، قتله محمد بن مسلمة الأنصارى.
غزوة أحد(3: ونيها: كانت غزوة أحد، اجتمعت قريش فى سبعمائة درع، وماتى فرس، قاتدهم ايو سفيان، ومعه روجته هند بنت عتبة فى خمسة عشر امرأة، يضربن بالدفوف تحرضن على قتلى بدر، نزلوا بذى الحليفة نهار الأربعاء رابع شوال، فراى رسول الله أن يكون قتالهم بالمدينة، وكذلك عبد الله بن ابى بن سلول، ورأى الصحابة الخررج اليهم، (1) اتظر تاريخ الطبرى (482/2) الكامل لابن الأثير، وذكر ابن الجورى فى المتظم أنها كانت فى سنة ثلات، والكدر: ماء من مياه بنى سليم (2) انظر سرية قتل كعب بن الاشرف فى: تاريخ الطبرى (487/2)، سيرة ابن هشام (51/2)، الكامل لابن الأثير (38/2)، البداية والنهاية (5/4)، وذكرها الحافظ ابن كثير يطول فراجعها (3) طيقات ابن سعد (25/2/1)، تاريخ الطبرى (499/2)، البداية والنهاية (4/4)، سيرة اين مشام (60/2)، دلائل النبوة (201/3) الكامل لابن الاثير (44/2)، صحيح البخارى (93/5) مسلم (147/12) مع النووى.
Страница 83