158

============================================================

روض المناظر فى علم الأوائل والأواخر مشعشعة من كف ظبى كاما تناولها من خده فادارها ولى ستة ست وثلاثين ومامتين: أمر المتوكل بهدم قبر الحسين بن على، وكان كثير البغض لعلى بن أبى طالب، ولكنه أمر بالمنع من القول بخلق القرآن .

وفى سنة سبع وثلاثين ومائتين: مات حاتم الاصم الزاهد ولم يكن أصم، وانما كانت امرأة تسأله فخرج منها صوت فخجلت ققال: ارفعى صوتك حتى أسمع، فزال خجلها وغلب عليه هذا الاسم.

وفيها: وثبت بطارقة أرمينية على متوليها يوسف بن محمد فقتلوه، فيجهز المتوكل اليهم بغا الكبير، والتقوا عند دبيل فكسرهم يغا وقتل منهم رهاء ثلاثين آلف، وسبي وشنم وفيها: غضب المتوكل على أحمد بن ابى داود وآله، وأخذ منهم ستة عشر ألف ألف درهم وفى سنة ثمان وثلاثين ومائتين: مات عبد الرحمن بن الحكم ملك الاندلس، وكان مولده سثة ست وسبعين ومائة، وولايته إحدى وثلاثون ستة وثلاثة أشهر، وخلف خمسة وأربعين ابنا، وملك بعده اينه وفى سنة تسع: عزل يحيى ين آكثم، وصودر، واخذ منه مائة ألف دينار.

وفى سنة أربمين ومائتين: مات أبو ثور ابراهيم بن خالد بن اليمان الكلبى البغدادى، كان حنفيا، فلما قدم الشافعى العراق واختلف إليه نقل أقواله القديمة، وترك مذهبه الأول.

وفيها: توفى محمد ابن الشافعى، كان قاضى الجزيرة : وفى سنة إحدى وأربعين وماشين: توفى الإمام احمد بن حنيل(1) بن هلال بن أسد بن إدريس، ينسب الى معد بن (1) هو شيخ الإسلام، وسيد المسلمين فى عصره، ابو عيد الله الذهلى الشيبانى، احد اللاتمة

Страница 158