============================================================
روض المناظر فى علم الأواثل والأواخر وقيها: مات محمد بن اسحاق(1) صاحب المغارى، وكان ثقة لكنه طعن فيه مالك بن انس، وكذلك لم يرو عنه البخارى ولم يخرج عنه مسلم إلا حديثا واحدا فى الترجمة: وفيها: مات مقاتل بن سليمان البلخى وليها: بتى المنصور الرصافة لابته المهدى، وهى من الجانب الشرقى بيغداد.
وفى سنة إحدى وخمسين ومائة: بتيت الرصافة.
ولى ستة اثشين: توفى ابراهيم بن ابى على عن سن عالية.
وفى سنة ثلاث: غلبت الأباضية على افريقية.
وفى سنة أربع: سار المنصور إلى الشام ورار القدس وجهز يزيد بن حاتم فى خمسين ألقا، وعقد ل على المغرب، وجهزه إلى الخوارج الذين استولوا على المغرب.
وفى سنة خس وخمسين ومائة: افتتح يزيد بن حاتم افريقية واستعادها من الخوارج.
وفى ستة ست: توفى سعيد بن أبى عروية(2)، وحمزة الزيات.
(1) هو محمد بن إسحاق بن يسار بن خيار ويقال: كومان المدنى أبو بكر، ويقال: ابو عبد الله المطلى مولاهم تزيل العراق، إمام فى المغارى والسير وتكلم فيه يعضهم، ورفع من شأنه الإمام احمد رحمه الله -. من شيوخه: الأعرج، وعبد الله بن عبد الله بن عمرء والقاسم بن محمد.
من تلاميله: پى بن سعيد الأتصارى، پزيد بن ابى حبيب وها من شيرجه، وجرير بن حارم، وابن عون، والحمادان - مات سنة 150 ه انظر تهذيب التهديب (34/9-.4)، تاريخ بغداد (214/1- 236).
(2) هو سعيد بن ابى عروية، واسمه مهران العدوى مولى بثى عدى بن يشكر ابو النضر البصرى، ثقة حافظ إمام ولكنه كثير التدلي، واختلط، وكان من اثبت الناس فى قتادة، من شيوخه: قتادة والنضر بن انس، والحسن البصرى. من تلاميله: الأحمش، وشعبة، وعبد الأعلى. انثر تهذيب التهليب (56/4 - 59).
Страница 142