123

============================================================

روض المناظر فى علم الاولثل والأواخر معاوية، فأمر بقتله وثمانية انفس من جماعته، فقتلوا بقرية عذرا - رحمهم الله تعال وعظم ذلك على المسلمين.

قال السلطان عماد الدين - رحمه الله -: روى عن الشافعى - رحمه الله- آنه أسر إلى الربيع أن أريعة من الصحابة لا تقبل لهم شهادة: معاوية، وعمرو بن العاص: والمغيرة، ورياد.

وفى سنه خمس وأربعين: توفى عبد الرحمن بن خالد بن الوليد بسم دسه إليه معاوية مع نصرانى(1).

وفيها: غزا معاوية بن شريح افريقية.

وفى ستة ست وأربعين: كانت الوقعة بين الربيع بين رياد الخدرى والترك على سقرة فانهزم الترك.

وفى ستة سبع وأربعين: جمعت الترك فالتقى بهم عبد الله بن سوار العبدى ببلاد السند ومات فيها عبد الله ونى سنة ثمان وأريعين: توجه سنان واليا على أرض السند عوض عبد الله بن سوار.

وفى سته تسع وأربعين: توفى سيد شباب أهل الجنة أبو محمد الحسن بن على، وقتل مسموما وله سبع وأربعون سته: وى سته خسين: توفى عبد الرحمن بن سمرة، وكعب بن مالك، والمغيرة بن شعبة، وصفية أم المؤمنين.

ولى سته إحدى وخمسين: توفى سعيد بن زيد أحد العشرة المشهود له بالجنة.

(1) قال الحافظ ابن كثير: وقد ذكر ابن جرير وغيره ان رجلا يقال له ابن اثال، وكان رييس النمة بارض حص ستاء شربة فيها سم نات. ورعم بعضهم ان ذلك عن آمر معاوية له قى ذلك ولا يصح. البداية والتهاية (34/8).

Страница 123