============================================================
روض المناظر لى علم الأواثل والاواخر أنه اجرى عليه فى السنة الفا.
وكان الحسن مطلاف1)، ولد له خمسة عشر ذكرا، وثمان بنات، وكانت وفاته بسم سقته روجته جعدة بنت الاشعث، قيل: فعلت ذلك بأمر معاوية، وقيل بأمر يزيد (2)، وكان أوصى آن يدفن عند جده لي، نمنعت من ذلك عائشة (3) - رضى الله عنها -.
واستقل معاوية بالخلافة وولى بعده من بنى آمية ثلاثة عشر خليفة مدة ولاية الجميع الف شهر، ولى معاوية منها تسع عشرة سنة وثلاثة اشهر، وكان قبلها أميرا على الشام عشرين سنة، استعمله عمر آريع سنين واستمر مدة خلافة عثمان نحو اثتتى عشرة سنة.
وفى ستة ثلاث وأريعين: قتحت الرجح من أرض سجستان، وفى خلافته تولى عمرو بن العاص سنة ثلاث واربعين وفى سنة أربع وأربعين: توفى أبو موسى الاشعرى، وفتحت كايل(4)، وغزا المهلب أرض الهنده وتوفيت أم حبيية بنت آبى سفيان، واستلحق معاويه ريادا، وأثبت تسبه من آبى سفيان بشهادة أبى مريم الحمار آنه رنى بأمه نسمية البغى وحبلت منه وجاه يزياد، وكان رياد ثابت النسب من عبيد الرومى، وشق ذلك على بنى آمية، ثم ولاه معاوية البصرة والكوفة، وخراسان، وسجستان والهند والبحرين وعمان، وظلم ونجر، وقويت به شوكة معاوية .
وكان معاوية وعماله يسبون عليا على المثابر، وكان من عادة حجر بن عدى إذا سبوا عليا عارضهم وأثنى عليه، ففعل ذلك فى امرة رياد بالكوفة فأمسكه وأرسل به الى (1) قال ابو جعفر: قال على: يا أهل الكوفة لا تزوجوا الحسن بن على فانه مطلاق . وكانت لا تتزوجه امراة إلا وهى تحبه وتندم على فراقه - رضى الله عنه -.
(2) قال الحسافظ ابن كثير فى البداية والنهاية (44/8) بعد ذكر كصة جعدة: وهعندى آن هذا ليس بصحيح، وهدم صحته عن ابيه معاوية بطريق الأولى والأحرى.
(3) الذى ذكر الحافظ ابن كثير ان عائشة لم منع من ذلك بل الذى منعهم ينو أمية فإنهم قالوا: لا تدعه يرقد مع رسول الله أيدفن عثمان بالبقيع ويدفن الحن بن حلى فى الحجرةه فلما خاف الناس وقوع الفتتة أشار سعد بن ابى وقاص وابو هريرة وجابر وابن حمر هلى الحسين الا يقاتل فامتثل ودفن اخخاه قريا من أسه باليقيع - رضى الله عنهم - البداية والنهاية (66/4) .
(4) واللى فتحها عباد بن الحصين، كما ذكر ذلك ابن الأثير.
Страница 122