Равд Мугаррас
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
Жанры
تتخذ صاحبة ولا ولدا لك من أمري فرجا ومخرجا قال وهب لما تم الدعاء رفعه الله عز وجل قال وهب وهو للشفيعة من هذا الموضع أشهدتك لت بإله اسمتحدثناك إلى آخرها وبسنده إلى نافع قال كان ابن عمر إذا جل مجلا لم يقم حتى يدعو لجلائه بهذه الكمات وزعم أن رسول الله م كان يدعو بهن جلائه اللهم اقم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا اللهم أمتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحببتنا واجعله الوراث منها واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر هممنا ولا مبلغ علمنا ولا تلط علينا من لا يرحمنا وفي لفظ للنائي عن ابن عمر قال كان الني لا يكاد أن يقوم من مجل إلا دعا بهذه الدعوات تنبيه قال المشرف ويستحب أن يقف على مقام النبي ة ويدعو بهذا الدعاء وأقول في كتاب الأن أنه قرا ذلك بخط ابن عمه بلفظ هذا الدعاء الذي كان رسول لنه لا يكاد أن يقوم من مجل إلأ دعا به انتهى وله أعلم وبسنده إلى أحمد بن محمد عن كعب أن النبي ليلة أسري به وقف البراق في الموقف الذي كان يقف فيه الأنبياء قبل ثم دخل من باب النبي وجبريل أمامه فأضاء له كما تضيء الشمس ثم تقدم جبريل أمامه حتى كان من شامي الصخرة فأذن جبريل لنبي م ونزلت الملائكة من الماء وحشر لله جل ثناؤه له المرسلين ثم تقدم وأقام الصلاة جبريل فصلى النبي بالملائكة والمرسلين ثم تقدم ذلك الموضع فوضعت له مراقة من ذهب ومرقاة من فضة وهو المعراج حتى عرج جبريل والنبي إلى الماء الدنيا فقال عبد الرحمن وهي القبة الدنيا عن يمين الصخرة ومن أتى القبة قاصدا وله حاجة من حوائج الدنيا والآخرة فصلى فيها ركعتين أو أريع ركعات تبين له سرعة إجابته وعرف بركة الموضع والنبي صلى فيها يقال لما قبة النبي وبسنده إلى أي حذيفة مؤذن بيت المقدس عن جدته أنها رأت صفية زوج النبي وكعب يقول لها يا أم المؤمنين صلي ها هنا فإن النبي صلى بالنبيين حين أسري به إلى الماء فيهم ها هنا ونشروا له واوما أبو حذيفة بيده إلى القبة القصوى في دبر الصخرة
Страница 172