Равд Мугаррас
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
Жанры
موضع بالشام تكر طاؤه وتضم يصرف بجعله نكرة اسم واد أو مكان ولا يصرف بجعله معرفة اسم بلدة أو بقعة وقرى بهما في البع قال الجوهري وقال بعضهم طوى مثل طوى أي طوى مرتين أي قدس وقال الحن ثنيت فيه البركة والتقديس مرتين انتهى كلامه قالوا وسمى طوى لأن الأنبياء طووا فيه أي ساروا وصلى نبينا بهذا الموضع لما مر عليه ليلة الإسراء هذا كلام مثير الغرام وقوله تعالى وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون الآية في ترغيب أهل الإسلام لابن عبد السلام روى معمر عن قتادة مشارق الشام ومغاربه وهو موافق لقوله تبارك وتعالى بركا حوله وفي مثير الغرام قيل جهات شرقها أرض الشام وجهات غريها مصر وقبل أرض الشام ومغاربها مثل أردن وفلسطين قال الحسن م الم باركنا فيها بالماء والأشجار والشار والخصب والسعة وقوله تعالى ولقد بوانا بنى اسرئيل مبوأ صدق في ترغيب أهل الإسلام روى معمر عن قتادة قال بوأهم الله الشام وبيت المقدس مبوأ صدق الصدق يعبر به عن الحسن استعارة ويجوز في قوله تعالى ف مقعد صدق أي هي مقعد حن وقد يكون المبوأ حنا لما فيه من البركات الدينية وذلك موجود وافر بالشام وبيت المقدس أو يكون حنة لبركاته العاجلة بعة الرزق والثمار والأشجار أنتهى وقوله تعالى وإذ قلنا أي قيل ليوشع بن نون وأصحابه بعد موسى ادخلوا الدخول الولوج هذه القرية وهي أريحا أو بلقاء أو الشام أو الأردن أو أرض فلسطين أو بيت المقدس وهو قول مجاهد وقتادة ولم يذكر الوشي غيره ميت القرية قرية لجمعها أهلها كالمقراة للحوض لجمعه الماء وادخلوا الباب أي باب القرية أي القبة التي كانوا يصلون فيها يعني موسى وبني اسرائيل مسجدا حال جمع مساجد فمن وقيل ركعا أو خاضعين وقولوا حطة أي حط عنا ذنوبنا والمراد قولوا لا إله إلا اه الحالة للذنوب أو بسم الله وصح أن النبي قال قيل لبني اسرائيل ادخلوا الباب سجدوا وقولوا حطة فدخلوا يزحفون على استاهم ويقولون حبة من شعره وقال تعالى ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه الأية عن قتادة أنه بخت نصر وأصحابه خربوا بيت المقدس وأعانهم عليه النصارى وقال تعالى حكاية عن موسى
Страница 342