الصَّلاةِ، قل صَلُّوا في بُيُوتِكم، فَكَأَنَّ النَّاسَ اسْتَنْكَرُوا، فقال فعلَهُ من هُو خَيْرٌ منِّي، إنَّ الجُمُعَةَ عَزْمَةٌ، وإنِّي كَرِهْتُ أنْ أُحْرِجَكُم، فَتَمْشُونَ في الطِّينِ والدَّحْضِ والزَّلَلِ". أخرجه البخاري ومسلم (١).
وقت النداء بالجمعة
٥٧٣ - عن أنس ﵁، أنَّ النبيَّ ﷺ كان يُصَلِّي الجُمعَةَ حين تَميلُ الشَّمْسُ، أَخرجه البخاري وأبو داود والترمذي (٢).
٥٧٤ - عن سَلَمَةَ بن الأكْوع قال: كُنا نُجمِّعُ معَ رسولِ الله ﷺ إذا زَالَت الشَّمْسُ، ثم نَرْجِعُ نَتَتَبَّعُ الفَيْءَ، أَخرجه البخاري ومسلم (٣).
٥٧٥ - عن السَّائب بن يزيد قال: كان النِّدَاءُ يومَ الجُمُعَةِ: أوَّلُهُ إذا جلس الإمام على المنبرِ على عَهْدِ رسولِ الله ﷺ وأبي بكر وعمرَ، فلما كان عثمانُ وكَثُرَ النَّاسُ، زاد النِّدَاءَ الثَّالِثَ على الزَّوراء، ولم يَكُنْ للنَّبيِّ ﷺ مُؤذِّنٌ غيرُ واحدٍ". أخرجه البخاري (٤).
(١) رواه البخاري ٢/ ٣١٩ في الجمعة: باب الرخصة إن لم يحضر يوم الجمعة في المطر، وفي الأذان: باب الكلام في الأذان، وفي الجماعة: باب هل يصلي الإمام لمن حضر، وهل يخطب يوم الجمعة في المطر، ومسلم رقم (٦٩٩) في صلاة المسافرين: باب الصلاة في الرحال في المطر.
(٢) رواه البخاري ٢/ ٣٢٢ في الجمعة: باب وقت الجمعة إذا زالت الشمس، وأبو داود رقم (١٠٨٤) في الجمعة: باب وقت الجمعة، والترمذي رقم (٥٠٣) في الصلاة: باب ما جاء في وقت الجمعة.
(٣) رواه البخاري ٧/ ٣٤٦ في المغازي: باب غزوة الحديبية، ومسلم رقم (٨٦٠) في الجمعة: باب صلاة الجمعة حين تزول الشمس.
(٤) رواه البخاري ٢/ ٣٢٦ و٣٢٧ في الجمعة: باب الأذان يوم الجمعة، وباب المؤذن الواحد يوم الجمعة، وباب الجلوس على المنبر عند التأذين، وباب التأذين عند الخطبة.