يَسمَعُهُ مَنْ في الحُجْرَ [ةِ] وهو في البَيتِ. أخرجه أبو داود (١).
٤٠٤ - عن أُم سَلَمَة وقَد سُئِلَت عن قِراءة رسُولِ الله ﷺ، فَإذا هِيَ تَنْعُتُ قِراءةً مُفَسَّرَةً، حَرفًا حَرفًا (٢).
٤٠٥ - عن أنس وقد سُئِلَ: كَيفَ كانَت قِراءةُ النَّبِيِّ ﷺ؟ فَقَال: كَانَت مَدًّا، ثُمَّ قَرَأ: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾، يَمُدُّ بسم الله، ويَمُدُّ بالرَّحمن، ويَمُدُّ بالرَّحيم. رواه البخاري (٣).
٤٠٦ - عن أبي هُرَيرَة قال: قال رسولُ الله ﷺ: "مَا أذِن الله لشَيءٍ ما أَذِنَ لِنَبيٍّ حَسَنِ الصَّوتِ يَتَغَنَّى بالقُرآنِ" (٤).
السَّكتَة في الصلاة
٤٠٧ - عن سمرة بن جُندُب عن رسول الله ﷺ: أنَّه كَانَ يَسْكُتُ سَكْتَتَينِ: إِذا استَفْتَحَ، وَإذا فَرِغَ مِن القِرَاءَةِ (٥).
(١) رواه أبو داود رقم (١٣٢٧) في الصلاة: باب في رفع الصوت بالقراءة في الليل، وإسناده حسن.
(٢) رواه أحمد في المسند ٦/ ٢٩٤ و٣٠٠ و٣٢٣، وأبو داود رقم (١٤٦٦) في الصلاة: باب استحباب الترتيل في القراءة، والترمذي رقم (٢٩٢٤) في ثواب القرآن: باب ما جاء كيف كانت قراءة النبي ﷺ، والنسائي ١/ ١٨١ في الافتتاح: باب تزيين القرآن بالصوت، وفي سنده يعلى بن مملك لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات.
(٣) رواه البخاري ٩/ ٧٩ في فضائل القرآن: باب مد القراءة.
(٤) رواه البخاري ٩/ ٥٦ و٥٧ في فضائل القرآن: باب من لم يتغن بالقرآن، ومسلم رقم (٧٩٢) في صلاة المسافرين: باب استحباب تحسين الصوت بالقرآن.
(٥) رواه أبو داود رقم (٧٧٧) و(٧٧٨) و(٧٧٩) في الصلاة: باب السكتة عند الافتتاح، ورواه الترمذي رقم (٢٥١) في الصلاة: باب ما جاء في السكتتين في الصلاة، وفيه عنعنة الحسن البصري.