وَالْكسَائِيّ من الْكُوفِيّين أما سَائِر الْكُوفِيّين فهما عِنْدهم اسمان مبتدآن
٥ - يُشِير فِي مَادَّة أنن إِلَى أَن بعض الْعَرَب ينصب بِأَن الاسمين ويسوق شَاهدا من الشّعْر وَهُوَ
(إِذا اسود جنح اللَّيْل فلتأت فلتكن ... خطاك خفافا أَن حراسنا أسدا)
وَشَاهدا من الحَدِيث
أَن قَعْر جَهَنَّم خمسين خَرِيفًا
ويوضح أَيْضا استعمالات أَن الْمَفْتُوحَة فَهِيَ قد تَجِيء بِمَعْنى لَعَلَّ كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿وَمَا يشعركم أَنَّهَا إِذا جَاءَت لَا يُؤمنُونَ﴾ وان المخففة قد تَجِيء بِمَعْنى أَي وَقد تَجِيء صلَة لما كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿فَلَمَّا أَن جَاءَ البشير﴾ وَقد تكون زَائِدَة ﴿وَمَا لَهُم أَلا يعذبهم الله﴾ وَقد تَجِيء مَصْدَرِيَّة أَو شَرْطِيَّة وَبِمَعْنى لِئَلَّا ... الخ ويسوق
1 / 54