١ - فَفِي مَادَّة فصل يفرق المُصَنّف بَين تَسْمِيَة أهل الْبَصْرَة ضمير الْفَصْل وَتَسْمِيَة الْكُوفِيّين لَهُ بالعماد فَيَقُول الْفَصْل عِنْد الْبَصرِيين كالعماد عِنْد الْكُوفِيّين ق ﴿إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحق من عنْدك﴾ فضمير هُوَ فصل وعماد
٢ - فِي مَادَّة فلل يُشِير إِلَى قَوْلهم يافل لَيْسَ مرخم يَا فلَان بل هُوَ مَحْذُوف مِنْهُ وَلذَلِك سكنوا اللَّام مِنْهُ ثمَّ يخطأ الْكُوفِيّين فِي اعتبارهم اياه ترخيما يَقُول وَالْوَجْه الصَّحِيح مَا ذكره الْجَزرِي هُوَ أَنه لَا يُقَال الا بِسُكُون اللَّام وَلَو كَانَ ترخيما لفتحوها أَو ضموها
٣ - يُؤَكد فِي مَادَّة لَهُم مَذْهَب الْبَصرِيين من أَن قَوْلهم اللَّهُمَّ فالميم فِيهِ عوض من حُرُوف النداء مُشِيرا بذلك إِلَى الْمَذْهَب الآخر الَّذِي يرى أَن الْمِيم لَيست عوضا فِي حرف النداء وَهَذَا الْمَذْهَب مَذْهَب أهل الْكُوفَة
٤ - وَيُشِير فِي مَادَّة ... . إِلَى مَا رَآهُ البصريون من أَن نعم وَبئسَ فعلان فَيَقُول وَنعم وَبئسَ فعلان ماضيان الأَصْل نعم كعلم ثمَّ قيل نعم بِاتِّبَاع الكسرة الْكسر ثمَّ طرحت الثَّانِيَة وَالنُّون مَكْسُورَة وَقد يفتح فَهِيَ أَربع لُغَات وَكَذَا بئس
وَالْمَعْرُوف أَن القَوْل بفعليه نعم وَبئسَ مَذْهَب الْبَصرِيين
1 / 53