Сказанное в защиту "Муснада Ахмада"

Ибн Хаджар аль-Аскляни d. 852 AH
30

Сказанное в защиту "Муснада Ахмада"

القول المسدد في الذب عن مسند أحمد

Издатель

مكتبة ابن تيمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

1401 AH

Место издания

القاهرة

كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لَا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلا يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا وَأخرجه الْبَيْهَقِيُّ فِي دَلائِلِ النُّبُوَّةِ مِنْ طَرِيق الْحسن ابْن سُفْيَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ثَنَا زَيْدُ بن الْحباب حَدثنَا أَفْلح ابْن سَعِيدٍ فَذَكَرَهُ وَلَفْظُهُ يُوشِكُ إِنْ طَالَتْ بِكَ مُدَّةٌ أَنْ تَرَى قَوْمًا فِي أَيْدِيهِمْ مِثْلُ أَذْنَابِ الْبَقَرِ يَغْدُونَ فِي غَضَبِ اللَّهِ وَيَرُوحُونَ فِي سَخَطِهِ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ وَهُوَ كَمَا قَالَ ابْنُ حِبَّانَ فِي النَّوْعِ التَّاسِعِ وَالْمِائَةِ مِنَ الْقِسْمِ الثَّانِي مِنْ صَحِيحِهِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شِيرَوَيْهِ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ أَنا جَرِيرٌ عَنْ سُهَيْلٍ فَذَكَرَهُ وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ أَيْضًا مِنْ وَجْهَيْنِ عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي عَنْ سُهَيْلٍ نَحْوَهُ فَلَقَدْ أَسَاءَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ لِذِكْرِهِ فِي الْمَوْضُوعَاتِ حَدِيثًا مِنْ صَحِيح مُسلم وَهَذَا من عجائبه الحَدِيث الرَّابِع قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا وَحَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ هُوَ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ ابْن بُجَيْرٍ ثَنَا سَيَّارٌ أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ ﵁ ذَكَرَ إِن رَسُول الله ﷺ قَالَ يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ نَاسٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ الْبَقَرِ يَغْدُونَ فِي سَخَطِ اللَّهِ وَيَرُوحُونَ فِي غَضَبِهِ أَوْرَدَهُ الْجَوْزِيُّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ مِنْ طَرِيقِ الْمُسْنَدِ أَيْضًا وَنُقِلَ عَنِ ابْنِ حِبَّانَ أَنَّهُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُجَيْرٍ يَرْوِي الْعَجَائِبَ الَّتِي كَأَنَّهَا مَعْمُولَةٌ لَا يُحْتَجُّ بِهِ انْتَهَى قُلْتُ وَهَذَا شَاهِدٌ لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ الْمُتَقَدِّمِ وَقَدْ غَلِطَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي تَضْعِيفِهِ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُجَيْرٍ فَإِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُجَيْرٍ الْمَذْكُورَ بِضَمِّ الْمُوَحَّدَةِ بَعْدَهَا جِيمٌ بِصِيغَةِ التَّصْغِيرِ يُكَنَّى أَبَا حُمْرَانَ بَصْرِيٌّ قَيْسِيٌّ وَيُقَالُ تَمِيمِيٌّ وَقَدْ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ الطَّبَرَانِيِّ أَنَّهُ قَيْسِيٌّ وَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَعِينٍ وَأَبُو دَاوُدَ وَأَبُو حَاتِمٍ وَرَوَى الآجُرِّيُّ عَنْ أَبِي دَاوُدَ أَنَّ أَبَا الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيَّ رَوَى عَنْهُ وَوَثَّقَهُ وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ وَإِنَّمَا قَالَ ابْنُ حِبَّانَ مَا نَقَلَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ عَنْهُ فِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَحِيرٍ الْقَاصِّ الصَّنْعَانِيِّ الَّذِي يُكَنَّى أَبَا وَائِلٍ وَأَبُوهُ بِفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ وَكَسْرِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ عَلَى أَنَّ الْمَذْكُورَ قَدْ وَثَّقَهُ غَيْرُ

1 / 32