162

القواعد الكشفية الموضة لمعاني الصقات الالهية اوإنما أخبر تعالى بأنه أخذ الميثاق منا إلزاما للحجة علينا، وتذكرة لنا، فهذا هو ارة الإنسان أم لا؟

الأقرب من العقول عدم الاحتياج اتقران إلى الصورة، بل يقتضيان اجاز أن يتعلق بها السمع والمنطق شرط القول السادس: هل كانت تلك الذراة متصورة بص والجواب: لم يبلغتا في ذلك دليل، إلا أن اان؛ إذ البنية عندنا ليست با صورين بصورة الإنسان [87/ ب] فائدة ذكر العهد.

الى كونها بصورة الإنسان؛ إذ السمع والنطق لا حلا حيا لا غير، فإذا أعطاه الله الحياة والفهم: اان كانت القدرة على ذلك لا تتقيد بصورة الإن اانما أشترطها المعتزلة، ويحتمل أن يكونوا اعالى: من ظهورهر ذريتهم) [الأعراف: 172] ولم يقل ذراتهم، ولفظ الذرية على المصوري السابع: متى تعلقت الأرواح بالذرات التي من الذرية، أقبل خروجها المشون ظهر الجواب : قال بعضهم : إن الظاهر أنه تعالى استخرجهم أحياء اللك ظلما هكذ ظهره، أم بعد خروجها؟

اارية، والذرية هم الأحياء، لقوله تعالى: (وماية لتم أنا تملتا ذريتهم في 4 [يس : 41] فيحتمل أن الله تعالى خلق الأرواح فيهم، وهم في ايهم، ثم أدخلها مرة أخرى، وهم في طلمات بطون الأرض، اسنة الله، فسمي ذلك خلقا.

قال ولا يرد قوله تعالى: ري هب لي من لدنت ذرية [آل عمران: 38] قصده أحياء فليتأمل.

النامن : ما الحكمة من أخذ الميثاق منهم االجواب: [78/أ] أن الحكمة في ذلك إقامة الله الحجة على من لم يوف ذ لك الحهد، كما تقدمت الإشارة إليه، وكما وقع نظير ذلك أيام التكليف على ألسة الرسل، وسائر الدعاة إلى الله تعالى.

الاسع : هل أعادهم إلى ظهر آدم أحياء، ثم(1) استرد أرواحهم، ثم أعادهم إلييه أمواتا.

(1) قوله: (ئم) ساقطة من (ب)

Неизвестная страница