193

Правила вероучения

قواعد العقائد

Исследователь

موسى محمد علي

Издатель

عالم الكتب

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

Место издания

لبنان

وَلقَوْله تَعَالَى ﴿وَالله يحب الْمُحْسِنِينَ﴾
وَقَالَ تَعَالَى ﴿إِنَّا لَا نضيع أجر من أحسن عملا﴾
وَلَا حجَّة لَهُم فِي ذَلِك فَإِنَّهُ حَيْثُ ذكر الْإِيمَان فِي هَذِه الْآيَات أُرِيد بِهِ الْإِيمَان مَعَ الْعَمَل إِذْ بَينا أَن الْإِيمَان قد يُطلق وَيُرَاد بِهِ الْإِسْلَام وَهُوَ الْمُوَافقَة بِالْقَلْبِ وَالْقَوْل وَالْعَمَل وَدَلِيل هَذَا التَّأْوِيل أَخْبَار كَثِيرَة فِي معاقبة العاصين ومقادير الْعقَاب وَقَوله ﷺ
يخرج من النَّار من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال ذرة من إِيمَان
فَكيف يخرج إِذا لم يدْخل
وَمن الْقُرْآن قَوْله تَعَالَى
﴿إِن الله لَا يغْفر أَن يُشْرك بِهِ وَيغْفر مَا دون ذَلِك لمن يَشَاء﴾

1 / 254