٢٠- وفي "الصحيحين" عن أبي موسى الأشعري ﵁ قال: قيل: يا رسول الله الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية؟ فأي ذلك في سبيل الله؟ فقال: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله" ١.
٢١- وقد قال تعالى: ﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ﴾ (البقرة: من الآية١٩٣) .
_________
١ رواه البخاري (٧٤٥٨) ومسلم (١٩٠٤) (١٥٠) .
فائدة: قال المصنف ﵀: "الناس أربعة أصناف:
١- من يعمل لله بشجاعة وسماحة، فهؤلاء هم المؤمنون المستحقون للجنة.
٢- ومن يعمل لغير الله بشجاعة وسماحة، فهذا ينتفع بذلك في الدنيا وليس له في الآخرة من خلاق.
٣- ومن يعمل لله لكن لا بشجاعة ولا سماحة، فهذا فيه من النفاق ونقص الإيمان بقدر ذلك.
٤- ومن لا يعمل لله وليس فيه شجاعة ولا سماحة، فهذا ليس له دنيا ولا آخرة" مجموع الفتاوى (٢٨/١٤٧) .
٢ في الأصل: "ضعيفهم" وما أثبته هو الموافق للسياق وسيأتي ص (٥٨) على الصواب ما يؤكد ما أثبته.
عنوان المسألة وصور لها: ٢٢- وهذه المسألة هي في: "الرجل أو الطائفة يقاتل منهم أكثر من ضعفيهم٢ إذا كان في قتالهم منفعة للدين، وقد غلب على ظنهم أنهم يقتلون". الصورة الأولى ٢٣- كالرجل: يحمل وحده على صف الكفار ويدخل فيهم. ويسمي العلماء ذلك: "الانغماس في العدو"؛ فإنه يغيب فيهم كالشيء ينغمس فيه فيما يغمره. _________ ٢ في الأصل: "ضعيفهم" وما أثبته هو الموافق للسياق وسيأتي ص (٥٨) على الصواب ما يؤكد ما أثبته.
عنوان المسألة وصور لها: ٢٢- وهذه المسألة هي في: "الرجل أو الطائفة يقاتل منهم أكثر من ضعفيهم٢ إذا كان في قتالهم منفعة للدين، وقد غلب على ظنهم أنهم يقتلون". الصورة الأولى ٢٣- كالرجل: يحمل وحده على صف الكفار ويدخل فيهم. ويسمي العلماء ذلك: "الانغماس في العدو"؛ فإنه يغيب فيهم كالشيء ينغمس فيه فيما يغمره. _________ ٢ في الأصل: "ضعيفهم" وما أثبته هو الموافق للسياق وسيأتي ص (٥٨) على الصواب ما يؤكد ما أثبته.
1 / 23