============================================================
العام(1)، وكتب التراجم(2) والسير(3) .
ولما كان الناصر محمد الشخصية الاسلامية البارزة في ذلك العصر، لذا لم يكن غريبا أن تستأثر انجازاته ونشاطاته باهتمام معاصريه المؤرخين، فأطال أصحاب الموسوعات التاريخية في سرد آخباره(4)، حين اختار فريق اخر من المؤ رخين(5) تأليف كتب مستقلة قائمة بذاتها عن سيرة(6) السلطان، ومن هذا الفريق المؤرخ موسى اليوسفي:.
2 - اليوسفي المؤرخ: ا-حياته: هو موسى بن محمسد بن بحى اليوسفي المصري، عماد الدين، المعروف بابن الشيخ يحح. ولد بالقاهرة سنة 676 /1277(2)، آخر سنة من حكم الملك الظاهر بيبرس، وتوفي بها في أواثل سنة 1358/759.
ويؤخذ مما يقوله الصفدي، معاصره، أن اليوسفي كسان مقدما في (1) و(4) كالنويري (نهاية الأرب في فشون الأدب)، والذهبي (تاريخ الإسلام)، وابن كشير (البداية والنهاية في التاريخ).
(4) كالذهي (سير أعلام التبلاء) ، والصفدي (الوافي بالوفيات) ، وابن شاكر (فوات الوفيات) .
(3) و(ه) كابن الدواداري (الدر الفاخر في سيرة الملك الناصر)، وابن حبيب (تذكرة النبيه في ايام المنصور وبنيه)، والشجاعي (تاريخ الملك الناصر حمد بن قلاوون الصالحي).
(2) وعن فن كتابة السير واهمتيها كمصادر للتاريخ العربي يقول المؤرخ جبب (1228ن): "إن نبوغ العرب الحقيقي في علم تدوين التاريخ يتجلى في كتابة السير اكثر من تجليه في رواية الأخبار": اتظر: دائرة المعارف الاسلامية : مادة "تاريخ*، م 4، ص 503.
(7) كذلك ورد عند الصغدي في اعيان العصر، نخي أحمد الثالث، رقم3010 (49 و) ورئيس الكتاب رقم 586 (ص 216) وهو مخالف لما ورد في نسخة آيا - صوفيا (154 و) حيث ذكر ان ولادته كانت سنة 996، ونقل عنها ابن حجر درر4 : 381 والمراجع الحديثة. اما سبب ترجيحنا لتة 176 فهو ما ذكر عن مشاركة المؤرخ في معركسة وادي الخزندار سنة 199.
Страница 42