============================================================
كثير اللهو مشغوفا بالطرب، وكان عند السلطان جمدار من مماليكه يسمى بأبي شامة، وكان من الوجوه الحسنة، وكان له فقيه أصحب بينه وبين الخليفة، وبقي يتردد إليه، وينقطع عتده ويشتغل عن الخدمة فبلغ السلطان ذلك، فطلبه وضربه ضربا مؤلما، وطلب الخليفة وابن عمه وساير أولاده، وأمرهم بطلوع القلعة، فأقاموا مدة ثم أفرج عنهم وسيرهم إلى قوص، وكتب لمتولي و ص آن يحتفظ بهم، ورتتب لهم ما يكفيهم.40.
ناذج من سنة 738 1 - ورد في المخطوط (1) : . فطلب أمير التركمان ورسم أن يمد الجسر ويدخل للغارة، ويخرجوا ويحرقوا، كما جرت عادتهم، فدخلوا وفعلوا فعل عظيم، وكان السلطان أيضا كتب لابن قرمان آنه إذا بلغه عبور عسكره لناحية سيس، فيجرد عسكره عنده يدخلوا ويغيروا أيضا. ولما بلغ ابن قرمان دخول العسكر جرد من جهته عسكرا وانتظمت الغارة على سيس من ساير الجهات، وكانت امراء التركمان مثل ابن داود وخليل الطرقي وغيرهم من العرب الكسابة فتركوا سيس قاعا صفصفأ، وأطلقوا النيران في ساير أماكنها "، وفي العيني(2): ... طلب أمير التركمان، وأمره أن يمد الجسر ويدخل للغارة، ويخرب ويحرق، فدخلوا وفتكوا، وكان السلطان أيضا قد كتب لابن قرمان أنه إذا بلغه عبور عسكره لناحية سيس يجرد عسكرا من عنده يدخلون ويغيرون. ولما بلغ ابن قرمان دخول عسكر السلطان ببلاد سيس، جرد من جهته عسكرا، فتكائرت الغارات على سيس من ساير الجهات، وكان أمراء التركمان مثل ابن داود وخليل الطرقي وغيرهما من (1) المخطوط: 169ظ- 170و.
(1) العيني 17/2911: 115 و:
Страница 34