============================================================
2 - ورد في المخطوط (1) : "وفيها خطب في جامع الأمير عز الدين الخطيري المقدم ذكر عمله في سنة سبع واتفق لعمارة هذا الجسامع أشياء غريبة، أنه كان مكان عمر فيه ساقية القاضي شرف الدين ابن زنبور، ولما عمرت الناس في بولاق العماير المستجدة في أول حضور السلطان الملك الناصر، كان الحاج محمد ابن عز القراش قد كير وسعد، وعمر مجاور هذه الساقية دارا على البحر، وأقامت في تلك الحال إلى آن توفي - تغمده الله برحمته - وكان ابن الأزرق سعى في امرها إلى حيث اتصلت إليه، وبقي على غير حالة مرضية من اللهو والاجتماع من النصارى وغيرهم إلى أن لقبت بدار الفاسقين.
وفي العيني(2) : "قال صاحب النزهة: وفيها خطب في جامع الأمير عز الدين الخطيري . واتفق لعمارة هذا الجامع اشياء غريبة، وهي. أنه كان مكانه ساقية القاضي شرف الدين ابن زنبور، ولما عمرت الناس في بولاق عماير مستجدة في أول حضور السلطان الملك الناصر من الكرك، وكان الحاج محمد ابن عز الفراش قد كبر وسعد، وعمر بجوار هذه الساقية دارا على البحر، وأقامت على هذه الحالة إلى أن توفي إلى رحمة الله . وكان ابن الأزرق سعى في آمرها حتى اتصلت إليه، وبقي فيها على غير حالة مرضية من اللهو والاجتماع من النصارى وغيرهم إلى آن لقبت بدار الفاسقين .".
3- ورد في المخطوط (2) : * وفيها كان هجم بيت قاضي القضاة جلال الدين منسر حضروا إليه في البحر، ودخلوا إليه وأخذوا ساير ما كان في بيته، ولم يجدوا في بيته شيء له صورة، وإنما قماش النساء، ووقع الصوت (1) المخطوط: 158و- 159و.
(2) العيني 17/2911: 106ظ .
(3) المطوط: 157ظ 8ه1و.
Страница 32