============================================================
قال قوصون حتى قال له قوصون : يا قواد قال له: أنت القواد. قال الراوي: آخبرن مسعود الحاجب أته كان يرد على قوصون بأفحش ما كان يقوله قوصون، ومن شدة حنق قوصون أراد آن يلكمه، فمشى إليه الاكوز وأراد أن يلكمه، وأمير مسعود يكسر على قوصون والسلطان جالس، وراى العوش والعياط فلما رأى الاكوز ذلك تقدم الى السلطان، فقال : يا خوند، آن سمسار قوصون وأستاداره فعلا كيت وكيت، وإنه شتمني وأهانني بذلك السبب..
3 - ورد في المخطوط(1) : "[ وفيها] كان فروغ الخانقاه الذي أنشأها الأمير سيف الدين قوصون، وكان قد شاور السلطان في عمل خانقاه بجوار جامع له كان آنشاه، فرسم له بذلك، فاستهم في عمارتها، وجاءت من أحسن ما يكون، وصنع فيها كل ما يحتاج إليه وعمل بجوارها حمام، وأتقن عمارتها. وكان قد سار إلى مصر الشيخ شمس الدين الأصفهاني، وكان رجل له علوم كثيرة وأجلها في العلوم العقلية، وكان له شهرة كثيرة في العلم. ولما قرب فروغها أشار عليه الشيخ مجد الدين والشيخ قوام الدين ان يكون مثل هذا الرجل في مثل هذه الخانقاه، فطلبه إليها، ورتب فيها [ما] يحتاج اليه، واتفق امره مع المشايخ".
وفي العيني(2) : " فيها كملت عمارة الخانقاه التي أنشأها سيف الدين قوصون الناصري بالقرافة، وفوض مشيختها للشيخ الامام شمس الدين الأصبهاني. وكان قوصون شاور السلطان في عمل خانقاه يجوار الجامع الذي أنشاه، فرسم له بذلك، ثم عمل بجوارهاحماما وفي النزهة : لما فرغ قوصون من عمارة خانقاه أشار عليه الشيخ مجد الدين والشيخ قوام الدين أن يكون شيخها الشيخ شمس الدين الأصبهاني، وكان قد قدم إلى مصر في تلك الأيام".
(1) المخطوط: 103و.
(2) العيني: 17/2911: 101و.
Страница 30