أَحدهَا: النَّقْص. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة الرَّحْمَن: ﴿وَأقِيمُوا الْوَزْن بِالْقِسْطِ وَلَا تخسروا الْمِيزَان﴾، وَفِي المطففين: ﴿وَإِذا كالوهم أَو وزنوهم يخسرون﴾ .
وَالثَّانِي: الْغبن. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الزمر: ﴿قل إِن الخاسرين الَّذين خسروا أنفسهم وأهليهم يَوْم الْقِيَامَة أَلا ذَلِك هُوَ الخسران الْمُبين﴾ .
وَالثَّالِث: الْعَجز. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُوسُف: ﴿قَالُوا لَئِن أكله الذِّئْب وَنحن عصبَة إِنَّا إِذا لخاسرون﴾، وَفِي الْمُؤمنِينَ: ﴿وَلَئِن أطعتم بشرا مثلكُمْ إِنَّكُم إِذا لخاسرون﴾ .
وَالرَّابِع: الضلال: وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: ﴿فقد خسر خسرانا مُبينًا﴾، - (٥١ / ب)، وَمثله: ﴿وَالْعصر إِن الْإِنْسَان لفي خسر﴾ .
وَالْخَامِس: الْعقُوبَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: ﴿قَالَا رَبنَا ظلمنَا أَنْفُسنَا وَإِن لم تغْفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين﴾، وَفِي هود: ﴿أكن من الخاسرين﴾ .