197

Прогулка смотрящих глаз в науке о лицах и аналогиях

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Редактор

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Издатель

مؤسسة الرسالة

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Место издания

لبنان/ بيروت

للرحمن﴾، وَفِي سَأَلَ سَائل: ﴿خاشعة أَبْصَارهم﴾ .
وَالثَّانِي: سُكُون الْجَوَارِح. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمُؤمنِينَ: ﴿الَّذين هم فِي صلَاتهم خاشعون﴾، وَفِي حم السَّجْدَة: ﴿وَمن آيَاته أَنَّك ترى الأَرْض خاشعة﴾ .
وَالثَّالِث: الْخَوْف. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْبِيَاء: ﴿ويدعوننا رغبا ورهبا وَكَانُوا لنا خاشعين﴾ .
وَالرَّابِع: التَّوَاضُع. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿وَإِنَّهَا لكبيرة إِلَّا على الخاشعين﴾ .
(أَبْوَاب الْخَمْسَة)
(١١٤ - بَاب الخسران)
الخسران: النَّقْص. وَهُوَ فِي التعارف نقص جُزْء من رَأس المَال. وَيُقَال: خسر وخسران: كَمَا يُقَال: كفر وكفران.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الخسران فِي الْقُرْآن على خَمْسَة أوجه

1 / 277