أسعد آغا :
ما العمل إذن؟
نبهان آغا :
اذهب إلى طعان الحمصي ابن هدى، إنه فتى جبار، ديناميتي الطباع، كبريتي المزاج، قل له: إن وسيم يتوعد بقتله، ثأرا لكسر جرة صانعتهم، (أسعد ينصرف) . (ترجع أم وسيم قائلة):
أم وسيم :
آسف يا سيدنا، أن يكون الدكتور تطرف بالكلام.
الآغا :
هؤلاء المهاجرون الراجعون يتكلمون بما لا يفهمون. لعن الله ساعة فتحت أبواب أميركا، فوضعت الفلفل في أنوف العامة. (صوت أغنية عصرية عربية أو أفرنجية يغنيها اثنان)، (يدخل وسيم وراجي بلباس الصيد، وكل معه جفت، في يد راجي حمامة مقتولة. يركض وسيم إلى أمه.)
وسيم :
أمي، أمي. (يقبل يديها، فتقبله ضامة إياه) .
Неизвестная страница