../kraken_local/image-055.txt
ايملان في ظاهر أو مضمر غير ضمير الأمر والشأن وذلك مختص بالشعر. قال الشاعر: ل لو أنك في يوم الرخاء سألتني طلاقك لم أبخل وأنت صديق دييه قان(2) وقول الآخر: كأن وقال الآخر: له(3) بأنك ربيع وغيث مريع وأنك هناك تكون الثمالا اوقد أجاز سيبويه في مثل : علمت أن زيد قائم. . أن لا تكون معملة ولا يكون لها اسم محذوف، بل تجري في الإلغاء مجرى "إن" إذا خففت. قال اسيبويه : ولوخففوا "أن" وأبطلوا عملها في المظهر والمضمر وجعلوهاك "إن" إذا اخففت لكان وجها قويا(4).
قوله: (و "إن" فيجوز الأمران)، يعني الإلغاء والإعمال، أما إعمالها فهو قليل، وهي إذا أعملت كالمشددة. قال الله تعالى: وإن كلا لما (1) الشاهد لجرير. انظر الديوان 398، وينسب لمزاحم أيضا. انظر معاني القران 90/4، والتهذيب 565/5، والمذكر والمؤنث /234، والخصائص 412/2 والمخصص 147/17، والإنصاف 205/1، والمغني 31/1 .
(2) من شواهد سيبويه 281/1، على تخفيف "كان" وحذف اسمها والتقدير : كأنه ثدياه احقان . وهوعجز بيت وصدره: ووجه مشرق النحر... ولم ينسب لشاعر معين انظر المنصف لابن جني 128/3، والإنصاف 197/1، والأبيات المشكلة 252، وابن يعيش 71/8، وشرح ابن عقيل 391/1، والخزانة 358/4، والدرر اللوامع
.120/1 . (3) ينسب هذا الشاهد لعمرة بنت العجلان. انظر: حماسة الشجري 73، والمقرب لابن عصفور 111/1، والإنصاف 107/1، وشرح المفصل 71/8، وزهر الآداب 795، والمغنى 31/1، والخزانة 452/4، وشرح الأشموني 510/1.
87 (4) انظر الكتاب 283/1.
Неизвестная страница