../kraken_local/image-020.txt
ضمير يعود على المفعول نحو: ضرب هندا زوجها، خلافا للكوفيين، أو على اا اتصل بالمفعول نحو: ضرب غلام هن زوجها "أو ضميرا عائدا على متصل بالمفعول نحو "ثوب هند لبسته" خلافا للأخفش إذ منع هذه المسألة، أوفي ارورة نحو قول النابغة.
وكانت لهم ربعية يحذرونها إذا خضخضت ماء السماء القبائل(1) اوأما التقديم وجوبا فإذا كان ضميرا متصلا والمفعول غير واجب التقديم اعلى العامل نحو: ضربت زيدا، أمضافا إليه المصدر نحو: أعجبني شرب زيد العسل، أوما لا يفهم معناه حتى يتقدم ما يفسره نحو: ضرب بعض القوم بعضا، أو كان في معنى المقرون بإلا نحو: إنما شرب زيد العسل، وأما الجواز 1/6] ففيما سوى ذلك نحو: ضرب زيد عمرا خلافا لقوم امنهم الجزولي ووالشلوبين(3) إذ أوجبوا تقديمه إذا كان المفعول(4) محصورا بإلا نحو: ما شرب زيذد إلا العسل.
قوله: (في باب النائب عن الفاعل: مفعول به) نحو: ضرب زيد (ومصدر متصرف) نحو: ضرب ضرب حسن وتحرز من غير المنصرف وهو الا لزم المصدرية نحو : سبحان الله، ولبيك وسعديك، واشترط (اختصاص) الأنه لو جاز إقامة المبهم لكان المستفاد من المحكوم عليه هو المستفاد من المحكوم ابه، ولا بد من تغايرهما، فلو قلنا: ضرب ضوب لما كان لذكر "ضرب" فائدة إذهو مستفاد من نفس الفعل، فإذا قلت: ضرب ضوب حسن: كان مدلول (1) انظر الديوان 60، والمقرب لابن عصفور 54/1، ولسان العرب 462/9 وروايته: اء السماء القابل (2) هو عيسى الجزولي المغربي، رحل من المغرب إلى المشرق وحج وعاد إلى مصر وقرأ ذهب مالك والأصول مات سنة 605ه تقريبا، انخظر ابن خلكان 294/1 وشذرات الذهب 26/5.
(3) هو عمر بن محمد نزيل اشبيلية نحوي فاضل. انظر معجم البلدان 29/5، ومرا الجنان 113/4.
(4) في "ب" الفاعل بدلا من "المفعول".
Неизвестная страница