Нужат Раид
نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
Издатель
مطبعة المعارف
Место издания
مصر
وِعَاءٍ غَيْر سِرِب.
وَتَقُولُ هَذَا أَمْر مَا سَافَرَ عَنْ ضَمِيرِي إِلَى شَفَتَيَّ، وَلا نَدَّ عَنْ صَدْرِي إِلَى لَفْظِي، وَيُقَالُ: دَمَس عَلَيْهِ الْخَبَر إِذَا كَتَمَهُ الْبَتَّةَ، وَتَكَاتَمَ الْقَوْم، وَتَدَافَنُوا، إِذَا كَتَمَ بَعْضهمْ أَمْرَهُ عَنْ بَعْضٍ، وَأَمْر بَني فُلان بِجُمْع أَي مَكْتُوم مَسْتُور. وَيُقَالُ فِي خِلاف ذَلِكَ: أَفْشَى الرَّجُلُ سِرَّه، وَبَاحَ بِهِ، وَأَبَاحَهُ، وَأَظْهَرَهُ، وَأَصْحَرَهُ، وَأَصْحَرَ بِهِ، وَكَشَفَهُ، وَأَبْرَزَهُ، وَأَبْدَاهُ، وَأَعْلَنَهُ، وَعَالَن بِهِ، وَجَهَرَ بِهِ، وَأَذَاعَهُ، وَأَشَاعَهُ، وَبَثَّهُ، وَنَثَّهُ، وَنَمَّ بِهِ.
وَقَدْ بَاحَ السِّرّ، وَفَشَا، وَظَهَرَ، وَصَحَر، وَعَلَن، وَذَاعَ، وَشَاعَ، وَانْكَشَفَ، وَانْتَشَرَ، وَاسْتَفَاضَ، وَيُقَالُ: مَذِل الرَّجُلِ بِسِرِّهِ إِذَا قَلِق وَضَجِر حَتَّى أَفْشَاهُ، وَفَاضَ صَدْره بِالسِّرِّ إِذَا لَمْ يُطِقْ كَتْمَهُ، وَفُلان لا يَكْتَتِمُ أَيْ لا يَكْتُمُ سِرَّهُ وَأَمْرَهُ، وَإِنَّهُ لا يَكْظِمُ عَلَى جِرَّتِهِ أَيْ لا يَسْكُتُ عَلَى مَا فِي جَوْفِهِ حَتَّى يَتَكَلَّمَ بِهِ، وَهُوَ مَذِلٌ بِسِرِّهِ، بَؤُوح بِمَا فِي صَدْرِهِ، وَهُوَ مِذْيَاع، مَذَّاع، بَذُور، وَبَذِر، وَهُمْ مَذَايِيع،
2 / 91